إدارة التنوع في الموارد البشرية

لدى كل المنظمات موارد بشرية ذات تنوع Diversity عالٍ. ولكن هذه المنظماتتختلف فيما بينها في درجة التنوع. ويشير التنوع إلى اختلاف في الآتي على سبيلالمثال:

- السن: كبار وصغار السن.

- النوع: ذكور وإناث. 

- الجنسية: من دول كثيرة.

- الدين: مسلم ومسيحي وآخرون.

- اللون: أبيض وأسود.

اختلاف وجهات النظر، والقيم، وعادات العمل الأمرالذي قد يعرقل العمل ما لم توضع ضوابط لذلك، كما يؤدي إلى تحيزات من قبل العاملينوالمديرين (والمسؤولين عن إدارة الموارد البشرية) ضد بعض الأقليات أو النوعيات منالعمالة (مثل التمييز ضد النساء أو ضد جنسيات معينة).

سياسات إدارة التنوع في المواردالبشرية

تحتاج إدارة التنوع في الموارد البشرية إلى تبنيالمنظمة إلى سياسات رسمية واضحة ومعمول بها في هذا المجال، وهي تهتم بالمجالاتالتالية:

- خلو ممارسات إدارة الموارد البشرية من التحيزاتوالتمييز ذد مجموعات معينة أو الأقليات.

- بناء ثقافة تنظيمية تقبل التنوع وترفض التمييزوالتحيز

- تدريب العاملين ومسؤولي الموارد البشرية على عدمالتحيز وقبول التنوع.

- مواجهة التحيزات بشدة والتي توجه ذد الآخرين.

- تشجيع الاتصال والتفاعل بين الأنواع المختلفةللموارد البشرية.

وإذا استطاعت المنظمة أن تأخذ بالسياسات السابقةفيعني هذا أنها قادرة على التغلب على الآثار السلبية للتنوع والحصول على مزايا هذاالتنوع في الموارد البشرية.

مزايا التنوع في الموارد البشرية

1) حينما تستطيع المنظمة أن تتغلب على صعوباتالتنوع فهي إذاً لديها مزايا تنافسية أفضل من تلك المنظمات التي لم تستطع التغلبعلى صعوبات التنوع.

2) المنظمات الناجحة في إدارة التنوع تزداد قدرتهاعلى جذب الموارد البشرية الجيدة لديها.

3) ارتفاع سرعة المنظمة وقدرتها على العملإنتاجياً وتسويقياً.

4) التنوع في الأفكار والإبداع والابتكار والقدرةعلى حل المشاكل.

5) زيادة مرونة المنظمة في مواجهة المشاكل بصفةعامة.