السلامة العامة والصحة المهنية
  • تعريفها:
هي مجموعة من الإجراءات والقواعد والنظم في إطار تشريعي تهدف إلى الحفاظ على الإنسان من خطر الإصابة والحفاظ على الممتلكات من خطرالتلف والضياع .
وتدخل السلامة والصحة المهنية في كل مجالات الحياة فعندما نتعامل مع الكهرباء أو الأجهزة المنزلية الكهربائية فعلينا إتباع قواعد السلامة وأصولها وعند قيادة السيارات أو حتى السير في الشوارع فإننا نحتاج إلى إتباع قواعد وأصول السلامة وبديهي أنه داخل المصانع وأماكن العمل المختلفة هو إجراءات وقواعد تختلف بإختلاف نوعية العمل لأنها تهدف كلها للحفاظ على الحياة وتفادي الإصابات حتى لا تقع كما الخسائر المادية والعينية.

  • الأهداف العامة التي تسعى السلامة والصحة المهنية إلى تحقيقه :
  1. حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل وذلك بمنع تعرضهم للحوادث والإصابات والأمراض المهنية.
  2. الحفاظ على مقومات العنصر المادي المتمثل في المنشآت وماتحتويه من أجهزة ومعدات من التلف والضياع نتيجة للحوادث.
  3. توفير وتنفيذ كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية كمنهج علمي لتثبيت الأمان والطمأنينة في قلوب العاملين أثناء قيامهم بأعمالهم من المخاطر المحيطة بهم بحسب نوعية عملهم أو المعدات والآلات التي يستعملونها.

  • لتتحقيق هذه الأهداف، علينا:
  1. التخطيط العلمي والخاص السليم والهادف لأسس الوقاية في المنشآت.
  2. وضع التشريع النابع من الحاجة إلى قوننة هذا التخطيط لتمكين تنفيذه.
  3. التنفيذ المبني على الأسس العلمية السليمة عند عمليات الإنشاء مع توفيرالأجهزة الفنية اللازمة وتدريب الأشخاص على إحترامها وتطبيقها.

  • إن تحقيق ماسبق ذكره يتحقق من خلال تطبيق شروط السلامة والصحة المهنية وتهيئة البيئة الملائمة السليمة للعمل من خلال تأمين:
  1. سلامة الآلات ووسائل الإنتاج وتوفيرأجهزة السلامة والوقاية من الحوادث .
  2. سلامة أماكن العمل.
  3. توفير معدات السلامة العامة وشروط العمل الآمن كالتهوية وعزل العمليات الخطرة والضارة وصيانة الآلات وتوفير وسائل الحماية من مخاطرالمعدات والآلات والكهرباء.
  4. توفير معدات السلامة والوقاية الفردية للعمال المعرضين للمخاطر المهنية كتوفير ملابس خاصة للعمل وواقيات من الغازات الضارة المنتشرة في العمل كالكمامات وواقيات الرأس والوجه والقفازات الواقية حسب تنوع استعمالها.
  5. كشف وتحديد المخاطر ومواقعها ويتم ذلك من قبل أخصائي السلامة والصحة المهنية وذلك بإجراء الدراسات والبحوث التي منشأنها كشف مواقع الخطر ووضع الحلول للحد من آثارها بعد إجراء القياسات اللازمة في مواقع العمل وعلى الآلات والأجهزة كقياس درجات الضوضاء في مواقع العمل ودرجات الإنارة والحرارة والرطوبة وقياس شدة الإشعاع .
  6. أهمية دور طبيب المنشأة في تحقيق سلامة العمال المعرضين للمخاطر والملوثات الضارة وعليها لاشتراك في وضع وسائل الوقاية للعمال المعرضين إلى مخاطر مهنية.
  7. أهمية تدريب وإرشاد العمال على استعمال وسائل الوقاية الفردية.

 

بقلم الدكتور جبران قرنعوني

رئيس جمعية التجمع اللبناني للسلامة والطوارئ- SAFER

أضيف بتاريخ :2016/04/26

تعليقات الزوار
الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد